بيت الله الحرام (( الكعبه المشرفه ))


اخوانى واخواتى

الذى دعانى لعمل ذلك الموضوع

هو اننى سألت نفسى ماذا نعرف عن أطهر بقعة فى الارض كلها

المكان الذى يسعى الناس اليه كل عام وجميعا نتمنى ان نراه

ولو لمرة واحدة قبل الموت هذا المكان هو





بيت الله الحرام



الكعبة المشرفة


كسوة الكعبة قبل الإسلام



وفي عهد قصي بن كلاب فرض على قبائل قريش رفادة كسوة الكعبة سنويا بجمع المال من كل قبيلة كل حسب مقدرتها ، حتى جاء أبو ربيعة بن المغيرة المخزومي وكان من أثرياء قريش فقال : أنا أكسو الكعبة وحدي سنة ، وجميع قريش سنة ، وظل يكسو الكعبة إلى أن مات ، وكانت الكعبة تُكسى قبل الإسلام في يوم عاشوراء، ثم صارت تُكسى في يوم النحر



وأول أمرأة كست الكعبة هي نبيلة بنت حباب أم العباس بن عبد المطلب إيفاء لنذر نذرته.



كسوة الكعبة بعد الإسلام



وبعد فتح مكة في العام التاسع الهجري كسا الرسول صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع الكعبة بالثياب اليمانية وكانت نفقاتها من بيت مال المسلمين.



وفي عهد الخليفة عمر بن الخطاب أصبحت الكعبة تكسى بالقماش المصري المعروف بالقباطى وهى أثواب بيضاء رقيقة كانت تصنع في مصر بمدينة الفيوم.



وفي عهد معاوية بن أبي سفيان كسيت الكعبة كسوتين في العام كسوة في يوم عاشوراء والأخرى في آخر شهر رمضان أستعدادا لعيد الفطر ، كما أن معاوية هو أيضا أول من طيب الكعبة في موسم الحج وفي شهر رجب



كسوة الكعبة في عهد الدولة العباسية



أهتم خلفاء الدولة العباسية أهتماما كبيرا بكسوة الكعبة حتى أنها كانت تكسى في بعض السنوات ثلاث مرات في السنة ، وكانت الكسوة تصنع من أجود أنواع الحرير والديباج الأحمر والأبيض والقماش الأبيض القباطي.



وفي عهد الخليفة المأمون كانت الكعبة تكسى ثلاث مرات في السنة ففى يوم التروية كانت تكسى بالديباج الأحمر ، وفى أول شهر رجب كانت تكسى بالقباطي ، وفي عيد الفطر تكسى بالديباج الأبيض.



وأستمر أهتمام العباسيون بكسوة الكعبة إلى أن بدأت الدولة العباسية في الضعف فكانت الكسوة تأتى من بعض ملوك الهند وفارس واليمن ومصر حتى اختصت مصر بكسوة الكعبة



مصر وكسوة الكعبةمع بداية الدولة الفاطمية أهتم الحكام الفاطميين بإرسال كسوة الكعبة كل عام من مصر ، وكانت الكسوة بيضاء اللون.



وفى الدولة المملوكية وفي عهد السلطان الظاهر بيبرس أصبحت الكسوة ترسل من مصر ، حيث كان المماليك يرون أن هذا شرف لا يجب أن ينازعهم فيه أحد حتى ولو وصل الأمر إلى القتال ، فقد أراد ملك اليمن "المجاهد" في عام 751هـ أن ينزع كسوة الكعبة المصرية ليكسوها كسوة من اليمن ، فلما علم بذلك أمير مكة أخبر المصريين فقبضوا عليه ، وأرسل مصفدا في الأغلال إلى القاهرة.



كما كانت هناك أيضا محاولات لنيل شرف كسوة الكعبة من قبل الفرس والعراق ولكن سلاطين المماليك لم يسمحوا لأى أحد أن ينازعهم في هذا الشرف ، وللمحافظة على هذا الشرف أوقف الملك الصالح إسماعيل بن عبد الملك الناصر محمد بن قلاوون ملك مصر في عام 751هـ وقفا خاصا لكسوة الكعبة الخارجية السوداء مرة كل سنة ، وهذا الوقف كان عبارة عن قريتين من قرى القليوبية هما بيسوس وأبو الغيث ، وكان يتحصل من هذا الوقف على 8900 درهم سنويا ، وظل هذا هو النظام القائم إلى عهد السلطان العثماني سليمان القانوني.



وأستمرت مصر في نيل شرف كسوة الكعبة بعد سقوط دولة المماليك وخضوعها للدولة العثمانية ، فقد أهتم السلطان سليم الأول بتصنيع كسوة الكعبة وزركشتها وكذلك كسوة الحجرة النبوية الشريفة ، وكسوة مقام إبراهيم الخليل عليه السلام.



وفي عهد السلطان سليمان القانونى أضاف إلى الوقف المخصص لكسوة الكعبة سبع قري أخرى اتصبح عدد القرى الموقوفة لكسوة الكعبة تسعة قرى وذلك للوفاء بإلتزامات الكسوة ، وظلت كسوة الكعبة ترسل بانتظام من مصر بصورة سنوية يحملها أمير الحج معه في قافلة الحج المصري.



وفى عهد محمد علي باشا توقفت مصر عن إرسال الكسوة بعد الصدام الذى حدث بين الوهابيين في الأراضي الحجازية وقافلة الحج المصرية في عام 1222هـ الموافق عام 1807م ، ولكن أعادت مصر إرسال الكسوة في العام 1228هـ .



وقد تأسست دار لصناعة كسوة الكعبة بحي "الخرنفش" في القاهرة عام 1233هـ ، وهو حي عريق يقع عند التقاء شارع بين الصورين وميدان باب الشعرية ، وما زالت هذه الدار قائمة حتى الآن وتحتفظ بآخر كسوة صنعت للكعبة المشرفة داخلها ، واستمر العمل في دار الخرنفش حتى عام 1962م إذ توقفت مصر عن إرسال كسوة الكعبة لما تولت المملكة العربية السعودية شرف صناعتها.

كسوة الكعبة في العصر الحديث



في العام 1927م أصدر الملك عبد العزيز آل السعود أمرا ملكيا بتشييد مصنع أم القرى لصناعة الكسوة الشريفة ، وفي العام 1977م أنشأت السعودية مصنعا جديدا لكسوة الكعبة في أم الجود مازال مستمرا إلى الآن في تصنيع الكسوة الشريفة.



و يتم تغيير كسوة الكعبة سنويا و ذلك خلال موسم الحج ، والكسوة التي يتم ازالتها من الكعبة تقطع إلى قطع صغيرة و يتم إهدائها إلى شخصيات إسلامية ، في سنة 1982 قامت المملكة بإهداء قطعة إلى الأمم المتحدة التي تقوم بعرضها في قاعة الإستقبلات

وصف كسوة الكعبة



تصنع كسوة الكعبة من الحرير الطبيعي الخالص الذى يتم صبغه باللون الأسود ، ويبلغ ارتفاع الثوب 14 مترا، في الثلث الأعلى من هذا الارتفاع يوجد حزام الكسوة بعرض 95سم وبطول 47 مترا مكتوب عليه آيات قرآنية مختلفة بالخط الثلث المركب ، ويطرز الحزام بتطريز بارز مغطى بسلك فضي مطلي بالذهب.



وتشتمل كسوة الكعبة على ستارة باب الكعبة ويطلق عليها أسم البرقع وهى من الحرير بارتفاع ستة أمتار ونصف وعرض ثلاثة أمتار ونصف مكتوب عليها آيات قرآنية



أثناء فريضة الحج وبعد أن يتوجه الحجاج الى صعيد عرفة، يتوافد أهل مكة إلى المسجد الحرام للطواف والصلاة ومتابعة تولي سدنة البيت الحرام تغيير كسوة الكعبة المشرفة القديمة واستبدالها بالثوب الجديد استعدادا لاستقبال الحجاج في صباح اليوم التالي الذي يوافق عيد الأضحى.



وقبل هذا الوقت وفي منتصف شهر ذي القعدة تقريبا يتسلم كبير السدنة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الشيبي في حفل سنوي الثوب الجديد من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بقاعة المناسبات الرئيسية في مصنع كسوة الكعبة المشرفة بضاحية أم الجود بمكة.



وبعد إحضار الثوب الجديد تبدأ عقب صلاة العصر مراسم تغيير الكسوة حيث يقوم المشاركون في عملية استبدال الكسوة عبر سلم كهربائي بتثبيت قطع الثوب الجديد على واجهات الكعبة الأربعة على التوالي فوق الثوب القديم.



وتثبت القطع في عرى معدنية خاصة (47 عروة) مثبتة في سطح الكعبة، ليتم فك حبال الثوب القديم ليقع تحت الثوب الجديد نظرا لكراهية ترك واجهات الكعبة مكشوفة بلا ساتر.



ويتولى الفنيون في مصنع الكسوة عملية تشبيك قطع الثوب جانبا مع الآخر, إضافة الى تثبيت قطع الحزام فوق الكسوة (16 قطعة جميع أطوالها نحو 27 مترا) و 6 قطع تحت الحزام , وقطعة مكتوب عليها عبارات تؤرخ إهداء خادم الحرمين الشريفين لثوب الكعبة وسنة الصنع، ومن ثم تثبت 4 قطع صمدية (قل هو الله أحد الله الصمد) توضع على الأركان, و11 قطعة على شكل قناديل مكتوب عليها آيات قرآنية توضع بين أضلاع الكعبة الأربعة.



ستارة الكعبة أصعب مراحل تغيير الكسوة



وآخر قطعة يتم تركيبها هي ستارة باب الكعبة المشرفة وهي أصعب مراحل عملية تغير الكسوة، وبعد الانتهاء منها تتم عملية رفع ثوب الكعبة المبطن بقطع متينة من القماش الأبيض، وبارتفاع نحو مترين من شاذروان (القاعدة الرخامية للكعبة) والمعروفة بعملية (إحرام الكعبة).



ويرفع ثوب الكعبة لكي لا يقوم بعض الحجاج والمعتمرين بقطع الثوب بالأمواس والمقصات الحادة للحصول على قطع صغيرة طلبا للبركة والذكرى.



ويتم تسليم الثوب القديم بجميع متعلقاته للحكومة السعودية التي تتولى عملية تقسيمه كقطع صغيرة وفق اعتبارات معينة لتقديمه كإهداء لكبار الضيوف والمسؤولين وعدد من المؤسسات الدينية والهيئات العالمية والسفارات السعودية في الخارج.



ويستهلك الثوب الواحد للكعبة نحو 670 كيلو جراما من الحرير الطبيعي و150 كيلو جراما من سلك الذهب والفضة، ويبلغ مسطحه الإجمالي 658 مترا مربعا ويتكون من 47 لفة، طول الواحدة 14 مترا وبعرض 95 سنتيمترا. ويكلف الثوب الواحد نحو 17 مليون ريال سعودي.

ويعود إنشاء المصنع الى بداية العهد السعودي حين أمر الملك عبدالعزيز آل سعود في غرة شهر محرم عام 1357 هـ بإنشاء المصنع بجوار البيت العتيق ليكون أول مصنع للتاريخ لكسوة الكعبة المشرفة يقام في مكة المكرمة وتديره أيد سعودية مدربة


عجائب الكعبة الشريفة

علماء وكالة ناسا الفضائية التقطوا هاتين الصورتين من اقمارهم الفضائية , واتضح وثبت بينما جميع المشاهد في العالم مظلمة من هذا البعد , نجد ان موقعي الكعبة في الحرم المكي ومسجد الرسول صلى الله عليه وسلم يشعان نورا كالنجوم في الظلام الدامس .

اليس ذلك مدهشا . من المعروف ان الكواكب عند تصويرها من الفضاء تكون معتمه ولا يختلف كوكب الارض عن باقي الكواكب فهذه الصورة اذا كانت فعلا حقيقية تعتبر براعة من الخالق. ولكن يبقى الامر في صدد التخمين , ولن يتم تاكيد حقيقة الصور بصورة كاملة.


ثلاثة أسرار حول الكعبة

أسرار الكعبة – كما يقول الكاتب الصحفي السعودي عمر المضواحي المهتم بالكتابة عن تاريخ الأماكن المقدسة – إنها صرة الأرض وموصولة بالبيت المعمور في السماء السابعة، وأول بيت وضع للناس بناه ابراهيم وابنه اسماعيل عليهما السلام، وليس هناك في الكون بقعة أكثر مهابة وقدسية من هذه الحجرة المكعبة.



لم تعبد في تاريخها من دون الله قط، فقد كان العرب يعبدون الأصنام والأوثان حولها ولم يخصوها أبدا بالعبادة، حج إليها كل الأنبياء، ومجرد النظر إليها عبادة تعادل أجر عابد في غير مكة.



يضيف المضواحي متحدثا لـ"العربية.نت" عن ما سجله قلمه عن هذه البقعة التي توصف بأنها قدس الأقداس الاسلامية: حول الكعبة ثلاثة أسرار لا يوجد مثيل لها في الأرض، الحجر الأسود, ومقام إبراهيم, وهما ياقوتاتان من يواقيت الجنة, وبئر زمزم وهو نهر من أنهار الجنة ينبع عينه المتدفق من تحت أعتاب الحجر الأسود.



على يسار باب الكعبة المهيب وبين الملتزم والحجر الأسود الى الداخل منها يقع مكان (حطيم السيئات) حيث يتم فيه التضرع بالدعوات، والى اليمين من باب الكعبة على بعد أقل من مترين يرتفع صندوق من الرخام النادر تحفظ فيه أدوات خدمة البيت وحوائج غسيل الكعبة من دهون الطيب كالعود والورد والعنبر ولفائف من قماش قطني معد للغسيل.



في منتصف الكعبة ترتفع ثلاثة أعمدة محاطة بأفخر أنواع الخشب المزخرف, وهي المعروفة بأعمدة الصحابي عبدالله إبن الزبير حين رأى في زمن حكمه مكة أن يسند سقف الكعبة بها خشية انهياره عندما قام بترميم بناء الكعبة.



في الجهة الشمالية من الكعبة، على يمين الداخل باب صغير يعرف بباب "التوبة" وهو آية في الصنعة والإتقان، يمتاز بمقاساته العادية وهو بنسبة قياس واحد الى ثمانية مقارنة بباب الكعبة الخارجي الوافر البهاء والضخامة، ويؤدي باب التوبة المصنوع من أندر قطع الأخشاب المكسوة بصفائح الذهب والفضة المشغولة، الى درج حلزوني من الزجاج السميك يصل الى سطح الكعبة.



وفي الجدار الغربي المواجه لباب الكعبة علقت تسعة ألواح أثرية من الرخام منقوش عليها أسماء الولاة والخلفاء تؤرخ لأعمال تجديد وترميم الكعبة, وكلها مكتوبة بعد القرن السادس للهجرة.



وفي الحائط الشرقي وبين باب الكعبة المشرفة وباب التوبة وضعت وثيقة تؤرخ لقيام خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز (رحمه الله) بشرف ترميم وتجديد الكعبة المشرفة الذي دشنه خادم الحرمين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في عام 1419هـ وكان حينها وليا للعهد. وكان آخر ترميم شامل للكعبة في زمن السلطان مراد الرابع من سلاطين آل عثمان سنة 1040 من الهجرة النبوية.



جوانب الكعبة الأربعة محاطة بالرخام الأبيض، بارتفاع نحو مترين وبرخام ملون ومزركش بنقوش هندسية إسلامية. وما يعلوها مغطى بستارة خاصة من الحرير الأحمر الوردي مشغولة بالنسيج الأبيض على هيئة الشهادتين وبعض أسماء الله الحسنى على شكل رقمي ثمانية و سبعة متكررة بخط الثلث العربي البديع، وهي إهداء من الملك فهد بن عبدالعزيز يرحمه الله الى الكعبة، ويقوم بصناعتها يدويا مصنع كسوة الكعبة المشرفة في مكة المكرمة.



أباريق وشمعدانات وأوان ذهب وفضة



وبين الأعمدة الثلاثة يمتد عمود معدني يكتسي بالفضة الخالصة له خطافات صغيرة معلق فيها هدايا الكعبة من أباريق وشمعدانات وأوان أثرية من الذهب والفضة تعود بتاريخها الى ماضي سحيق أهداها ملوك وخلفاء وسلاطين.



ويسن قبل التشرف بدخول الكعبة الطواف سبعا حولها, واستلام الحجر الأسود "يمين الله في الأرض", والركن اليماني إقتداء بالسنة النبوية. كما يسن أيضا الصلاة فوق لوح من الرخام المنقوش بعلامة ظاهرة إشارة الى المكان الذي ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي فيه، وهو باتجاه الحائط الجنوبي بالقرب من الركن اليماني الى الداخل من جدار الكعبة.


والصلاة في الكعبة ثمان ركعات وهي من سنن الدخول الى الكعبة، ركعتان في اتجاه كل حائط من جدرانها الأربعة حيث لا قبلة في جوف القبلة.

رؤية الغرب لتفجير الكعبة المشرفة

!!لاحول ولاقوة إلا بالله!! كلنا يعلم ما حدث في 11 سبتمبر 2001 وما تبعته من هجمات ضد العرب والمسلمين عامة وضد السعوديين خاصة عبر وسائل الاعلام الامريكية التي هاجمت العرب والمسلمين في كافة انحاء العالم بسبب الاعتداءات التي تعرضت لها مراكز ومبان حكومية في الولايات المتحدة وما تبعها من نشوب حقد وكراهية الامريكان للمسلمين وردهم على هذه الهجمات عن طريق ايذاء المسلمين وقتلهم في بعض الحالات..

لكن أشد هذه الردود وافظعها كانت عندما صمم امريكي - لعنة الله عليه - صورا لتفجير بيت الله الحرام (الكعبة المشرفة).. والصورة عبارة عن طائرة ترتطم بالكعبة المشرفة محدثة انفجارا في احداث متسلسلة عبر 6 صور تبين فيها عمل هذا المجرم لعنة الله عليه وعلى الكفار اجمعين الا التائبين منهم..

لم و لن يهدموه لانه يوجد رب يحميه

وأخيرا وليس أخرا

أتمنى من الله عزوجل ان يكرمناانا واياكم برؤيتها وزيارتها

قبل الممات

بوابة كوكتيل منوعات